top of page

13-المعتز بن المتوكل (1)

252 - 255 هـ (2)

وَرَبُّنَـاْ لِمَـنْ يَشَـاْ يُعِـزُّ

سِتَّةَ أَشْهُـرٍ وَأَيَّـامٍ بِهَـاْ(3)

مِنْ بَعْدِهَاْ قَدْ أَدْرَجُوْهُ كَفَنَهْ(5)

وَقَـامَ في الخِلافَـةِ المُعْتَـزُّ

دَامَ ثَلاثَ سَنَـوَاتٍ مَعَهَـاْ

أَتمَّ أَرْبَعَاً وَعِشْرِيْنَ سَنَهْ(4)

دينار المعتز بالله       ضرب:مصر سنة الضرب: 255 هـ الوزن:4.16 غرام القطر: 24 ملم  

مركز الوجه:

                     لا إله إلا

                    الله وحده

                   لاشريك له

                   عبدالله بن
                امير المؤمنين

الهامش الداخلي: بسم الله ضرب هذا الدينر بمصر سنة خمس وخمسين ومائتين

الهامش الخارجي: لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله

 

مركز الظهر:

                          لله

                        محمد

                       رسول

                        الله

                   المعتز بالله

                أمير المؤمنين

الهامش: محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون

(1) هو أبو عبدالله محمد وقيل الزبير المعتز بالله . ابن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله ، بن هارون الرشيد ، بن محمد المهدي ، ابن عبدالله أبي جعفر المنصور بن محمد بن علي ابن عبدالله بن العباس رضي الله عنهما.

 

(2) بويع له بالخلافة يوم مات ابن أخيه المنتصر يوم الأحد لخمس بقين من ربيع الآخر سنة ثمان و أربعين ومائتين (البداية والنهاية 11/2)، (الكامل في التاريخ6/148). و خلع نفسه من الخلافة وبايع للمهتدي بالله بن الواثق لثلاث بقين من رجب سنة خمس وخمسين ومائتين، ولليلتين مضتا من شعبان أظهر موته (البداية والنهاية 11/9-11 )، (الكامل في التاريخ 6/178،182،185 ).

 

(3) الصواب أربع سنوات وستة أشهر وثلاثة وعشرين يوماً (البداية والنهاية 11/16)، (الكامل في التاريخ6/200)

 

(4) (البداية والنهاية 11/16)، (الكامل في التاريخ 6/200).

 

(5) وكان سبب خلعه أن الجند اجتمعوا فطلبوا منه أرزاقهم فلم يكن عنده ما يعطيهم، فسأل أمه أن تقرضه مالاً يدفعهم عنه به فلم تعطه. وأظهرت أنه لاشيء عندها، فاجتمع الأتراك على خلعه فأرسلوا إليه ليخرج إليهم فاعتذر بأنه قد شرب دواء وأن عنده ضعفاً، ولكن ليدخل إلي بعضكم. فدخل إليه بعض الأمراء فتناولوه بالدبابيس يضربونه و جروا برجله وأخرجوه وعليه قميص مخرق ملطخ بالدم، فأقاموه في وسط دار الخلافة في حر شديد حتى جعل يراوح بين رجليه من شدة الحر وجعل بعضهم يلطمه وهو يبكي ويقول له الضارب اخلعها والناس مجتمعون ثم أدخلوه حجرة مضيقاً عليه فيها، وما زالوا عليه بأنواع العذاب حتى خلع نفسه من الخلافة وولى بعده المهتدي بالله. ثم سلموه إلى من يسومه سوء العذاب بأنواع المثلات، ومنع من الطعام و الشراب ثلاثة أيام حتى جعل يطلب شربة من ماء البئر فلم يسق، ثم أدخلوه سرباً فيه جص جير فدسوه فيه فأصبح ميتاً، فاستلوه من الجص سليم الجسد وأشهدوا عليه جماعة من الأعيان أنه مات وليس به أثر، وكان ذلك في يوم السبت الثاني من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين (البداية والنهاية 11/16)، (الكامل في التاريخ 6/199).

  • YouTube
  • Facebook Clean Grey
  • Twitter Clean Grey
  • Grey Instagram Icon
bottom of page