
في تاريخ الخلفاء من عهد النبي
إلى نهاية الدولة العباسية
9- الواثق بن المعتصم (1)
227 - 232 هـ (2)
بِهِمْ أَتمَّ نَكْبَةَ الكُتَّابِ(3)
ثُمَّ ثَلاثُونَ وَ سِتٌّ عُمْـرُهُ(5)
وَ تَرَكَ الأَمْرَ إِلى دَوْلَتِهِ(6)
وَ حَكَّمَ الوَاثِقُ ذُوْ أَصْحَابِ
وَخَمْسَةٌ مِنَ السِّنِينَ عَهْـدُهُ(4)
وَ لمْ يُخَلِّفْ أَحَدَاً مِنْ بَعْدِهِ

درهم الواثق بالله ضرب:سر من رأى سنة الضرب: 230 هـ الوزن:3.01 غرام القطر: 27 ملم
مركز الوجه:
لا إله إلا
الله وحده
لاشريك له
الهامش: بسم الله ضرب هذا الدرهم بسر من رأى سنة ثلثين ومائتين
الهامش الخارجي: لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله
مركز الظهر:
لله
محمد
رسول
الله
الواثق بالله
الهامش: محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون
(1)هو أبوجعفر هارون الواثق بالله بن محمد المعتصم بالله ، بن هارون الرشيد ، بن محمد المهدي ، ابن عبدالله أبي جعفر المنصور بن محمد بن علي ابن عبدالله بن العباس رضي الله عنهما .
(2) بويع له بالخلافة قبل موت أبيه يوم الأربعاء لثمان خلون من ربيع الأول سنة سبع و عشرين و مائتين (البداية والنهاية 10/280 )، وقيل في اليوم الذي توفي فيه أبوه يوم الخميس لثماني عشرة مضت من ربيع الأول منها، (الكامل في التاريخ 6/73 ).
و توفي بسر من رأى لست بقين من ذي الحجة سنة ثنتين و ثلاثين ومائتين (البداية والنهاية 10/308 )، (الكامل في التاريخ6/91 ).
(3) لعله يومي إلى أن الواثق سار حذو أبيه المعتصم في النكبة أو المحنة بالقول بخلق القرآن، قال ابن كثير: قال الخطيب: وكان ابن أبي دؤاد استولى على الواثق وحمله على التشديد في المحنة ودعا الناس إلى القول بخلق القرآن.
قال ويقال: إن الواثق رجع عن ذلك قبل موته فأخبرني عبدالله بن أبي الفتح أنبأ أحمد بن إبراهيم بن الحسن ثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة حدثني حامد بن العباس عن رجل عن المهدي أن الواثق مات وقد تاب من القول بخلق القرآن. أ هـ (البداية والنهاية 10/309 ).
(4) أقول: ولا شك أن السند فيه مجهول، ثم لو كان حقاً لما قرب ابن أبي دؤاد إلى آخر لحظة من حياته؛ ولأمر باستتابته، والله أعلم بحقيقة الأمر.
فيكون قد قصد بقوله: ذو أصحاب ابن أبي دؤاد صاحب القول بخلق القرآن، وبقوله: نكبة الكُتَّاب: أي محنة العلماء. والله أعلم.
(5) وكانت خلافته خمس سنين وتسعة أشهر و خمسة أيام، وقيل: خمس سنين و شهران و أحد وعشرين يوماً (البداية والنهاية 10/310)،(الكامل في التاريخ6/92)
(6) وكان عمره ثنتين و قيل: ست و ثلاثين سنة (البداية والنهاية 10/310 )، (الكامل في التاريخ 6/92 ).
