
في تاريخ الخلفاء من عهد النبي
إلى نهاية الدولة العباسية
25- القادر بالله أحمد بن المقتدر (1)
381 - 422 هـ (2)
أَعَزَّ لِلدِّيْنِ بِطِيْـبِ المُعْتَقَدْ(3)
ثمَّ ثمَانُونَ وَسِتٌّ عُمْرُهُ سُبْحَانَ
مَنْ بمَا يَشَاءُ قَدْ قَضَىْ
وَاسْتَخْلَفُوْا القَادِرَ بَعْدَهُ وَقَدْ
إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ دَامَ عَهْدُهُ(4)
وَعَشْرَةٌ مِنَ الشُّهُوْرِ فَقَضَىْ(5)

مركز الوجه:
عدل
لا اله الا لله
وحده لا شريك له
أبو القسم
الهامش الداخلي: بسم الله ضرب هذا الدينر بنيسابور سنة عشر وأربعمائة
الهامش الخارجي: لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
مركز الظهر:
لله
محمد رسول الله
القادر بالله
وأمين الملة
ولي أمر المؤمنين
الهامش: محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون
(1) هو أبو العباس أحمد القادر بالله بن الأمير اسحاق بن جعفر المقتدر بالله بن أحمد المعتضد بالله . بن الأمير طلحة الموفق ، بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله ، بن هارون الرشيد . بن محمد المهدي بن عبدالله أبي جعفر المنصور بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس رضي الله عنهما.
(2) بـويــع لــه بـالـخـلافــــة بعد أن خلع الطائع في العشر الأخير من شوال سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة (البداية والنهاية 11/309)، وقيل: في الثاني عشر من رمضان (الكامل في التاريخ 7/450). و توفي ليلة الاثنين الحادي عشر من ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة (البداية والنهاية 12/31)، (الكامل في التاريخ 8/197).
(3) قال ابن كثير: وكان الخليفة القادر بالله من خيار الخلفاء وسادات العلماء في ذلك الزمان، وكان كثير الصدقة حسن الاعتقاد، وصنف قصيدة فيها فضائل الصحابة وغير ذلك، فكانت تقرأ في حلق أصحاب الحديث كل جمعة في جامع المهدي، وتجتمع الناس لسماعها (البداية والنهاية 11/309)، وله مناقب أخرى حتى قيل أنه صنف كتاباً في الاعتقاد على مذهب السنة ، (الكامل في التاريخ8/196).
(4) وثلاثة أشهر (البداية والنهاية 12/31)، (الكامل في التاريخ 8/197).
(5) (البداية والنهاية 12/31)، (الكامل في التاريخ 8/197).
