
في تاريخ الخلفاء من عهد النبي
إلى نهاية الدولة العباسية
21- المتقي(1) لله إبراهيم (2)
329 - 333 هـ (3)
وَغَيرُهُ اُخْتُصَّ بِهَا بِالإِمْرَةِ(4)
سِتُّوْنَ وَاثْنَتَانِ ظَلَّ عُمْرُهُ(6)
فَالمُتَّقِيْ (1) بُوْيِـعَ بِالخِلافَـةِ
خمْسٌ مِنَ السٍّنِينَ دَامَ حُكْمُهُ(5)

دينار المتقي لله ضرب:مدينة السلام سنة الضرب: 329 هـ الوزن:4.5 غرام القطر: 24 ملم
مركز الوجه:
لا إله إلا
الله وحده
لاشريك له
ابو منصور بن
امير المؤمنين
الهامش الداخلي: بسم الله ضرب هذا الدينر بمدينة السلام سنة تسع وعشرين وثلثمائه
الهامش الخارجي: لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله
مركز الظهر:
لله
محمد
رسول الله
المتقي الله
الهامش: محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون
(1) في المطبوعة المقتفي وهو تصحيف فالمقتفي استخلف في الفترة 530-555 كما سيأتي .
(2) هو أبو إسحاق إبراهيم المتقي الله بن جعفر المقتدر ، بن أحمد المعتضد بالله ، بن الأمير طلحة الموفق ، بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله ، بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبدالله أبي جعفر المنصور بن محمد بن علي ابن عبدالله بن العباس رضي الله عنهما.
(3) بويع له بالخلافة بعد وفاة أخيه الراضي لعشر بقين من ربيع الأول سنة تسع وعشرين وثلاثمائة (البداية والنهاية 11/198)، (الكامل في التاريخ 6/152). وخلع وسلمت عيناه لعشرٍ بقين من صفر سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة (البداية والنهاية 11/196)، (الكامل في التاريخ 7/186). ثم توفي منتصف شعبان سنة سبع و خمسين وثلاثمائة (البداية والنهاية 11/265)، (الكامل في التاريخ 7/307).
(4) قال ابن كثير: لما مات أخوه الراضي – ولم يوص بها – اجتمع القضاة والأعيان بدار بجكم واشتوروا فيمن يولون عليهم، فاتفق رأيهم كلهم على المتقي، فأحضروه في دار الخلافة وأرادوا بيعته فصلى ركعتين صلاة الاستخارة وهو على الأرض، ثم صعد إلى الكرسي بعد الصلاة، ثم صعد إلى السرير وبايعه الناس.. فلم يغير على أحد شيئاً ولا غدر بأحد.. كثير الصيام والصلاة والتعبد. وقال: لا أريد جليساً ولا مسامراً، حسبي المصحف نديماً،أريد نديماً غيره.. لم يشرب خمراً ولا نبيذاً قط، فالتقى فيه الاسم والفعل ولله الحمد. أ.ه. (البداية والنهاية 11/198).
(5) وكانـت خـلافتـه ثـلاث سنيـن وخمسة أشهر وعشرين يوماً (البداية والنهاية 11/210)، (الكامل في التاريخ 7/151)
(6) توفي منتصف شعبان سنة سبع و خمسين وثلاثمائة وألزم بيته بعد أن خلع فمات و دفن بداره عن ستين سنة (البداية والنهاية 11/265)، (الكامل في التاريخ 7/307).
