33- المستضيئ بالله بن المستنجد بالله (1)
566 - 575 هـ (2)

وَسُبُلَ الصَّلاحِ فِيْهِ قَدْ سَلَكْ(3)

وَبَعْدَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ قَضَىْ(5)

فَالمُسْتَضِيْ بِأَمْرِ اللهِ قَدْ مَلَكْ

تِسْعُ سِنِينَ في الخِلافَةِ ارْتَقَىْ(4)

دينار المستضيء بأمر الله  ضرب: مدينة السلام  سنة الضرب: 573 هـ الوزن: 2.79غرام القطر: 25 ملم ​

(1) هو أبو محمد الحسن المستضيئ بالله بن يوسف المستنجد بالله . بن محمد المقتفي بأمر الله . ابن الفضل المسترشد بالله بن أحمد المستظهر بالله . ابن عبدالله المقتدي بأمر الله بن محمد بن عبدالله القائم بأمر الله بن أحمد القادر بالله . بن الأمير اسحاق ، ابن جعفر المقتدر بالله بن أحمد المعتضد بالله بن الأمير طلحة الموفق،  بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله، بن هارون الرشيد ، بن محمد المهدي ، بن عبدالله أبي جعفر المنصور ، بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس رضي الله عنهما.

(2) بويع له بالخلافة بعد وفاة أبيه المستنجد بالله بكرة الأحد تاسع ربيع الآخر سنة ست وستين وخمسمائة (البداية والنهاية 12/262)، (الكامل في التاريخ 10/29). و توفي سلخ شوال سنة خمس وسبعين وخمسمائة (البداية والنهاية 12/304)، وقيل: ثاني ذي القعدة (الكامل في التاريخ 10/97).

(3) قال ابن كثير: وكان من خيار الخلفاء، آمرا بالمعروف ناهياً عن المنكر، مزيلاً عن الناس المكوسات و الضرائب، مبطلاً للبدع و المعائب، و كان حليماً وقوراً كريماً أ. ه. (البداية والنهاية 12/304) وقال ابن الأثير: كان عادلاً حسن السيرة في الرعية كثير البذل للأموال، غير مبالغ في أخذ ما جرت العادة بأخذه، وكان الناس معه في أمن عام، وإحسان شامل، وطمأنينة وسكون، لم يرو مثله، وكان حليماً قليل المعاقبة على الذنوب، محباً للعفو والصفح عن المذنبين، فعاش حميداً ومات سعيداً رضي الله عنه فلقد كانت أيامه كما قيل:

كأن أيامه من حسن سيرته  *  مواسم الحج والأعياد والجمع

أ.ه. (الكامل في التاريخ 10/97).

(4) وكانت مدة خلافته تسع سنين وثلاثة أشهر وسبعة عشر يوماً (البداية والنهاية 12/304) وقيل: وسبعة أشهر، (الكامل في التاريخ 10/97).

(5) (البداية والنهاية 12/304)، (الكامل في التاريخ 10/97).