top of page

31- المقتفي بأمر الله بن المستظهر بالله (1)
530 - 555 هـ (2)

وَهْوَ بِأَخْلاقٍ عِظَامِ اْتَّصَفَاْ(3)
وَعُمْرُهُ سِــتٌّ وَ سِتُّوْنَ سَنَــــهْ(5)​

فَالمُقْتَفِيْ بِأَمْرِ اللهِ اسْتُخْلِفَاْ
حَكَمَ ارْبَعَاً وَ عِشْـرِيْنَ سَنَــهْ(4)​

المقتفي بأمر الله 2.jpg
المقتفي بأمر الله 1.jpg

دينار بنوبوري ذكر عليه المقتفي بأمر الله ضرب: دمشق سنة الضرب: 533 هـ الوزن: 3.81 غرام القطر: 21.5 ملم ​

 مركز الوجه: الإمام

الهامش الداخلي: لا اله الا الله  محمد رسول الله

الهامش الخارجي: محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله

 مركز الظهر: المقتفي 

الهامش: بسم الله الرحمن الرحيم ضرب هذا الدينار بدمشق سنة ثلث وثلثين وخمسمائه

(1) هو أبو عبدالله محمد المقتفي بأمر الله بن الفضل المسترشد بالله بن أحمد المستظهربالله بن عبدالله المقتدي بأمرالله بن محمد بن عبدالله القائم بأمرالله بن أحمد القادر بالله ابن الأمير اسحاق بن جعفر المقتدر بن أحمد المعتضد بن الأمير طلحة الموفق بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم باللهبن هارون الرشيد ، بن محمد المهدي ، بن عبدالله أبي جعفر المنصور ، بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس رضي الله عنهما. لقب بالمقتفي لأنه يقال إنه رأى رسول الله  وهو في المنام وهو يقول له سيصل هذا الأمر إليك فاقتف بي، فصار إليه بعد ستة أيام فلقب بذلك (البداية والنهاية 12/210)، (الكامل في التاريخ 9/293).

 

(2) بويع له بالخلافة بعد خلع الراشد بيومين ثامن عشر ذي القعدة سنة ثلاثين وخمسمائة (البداية والنهاية 12/210)، (الكامل في التاريخ 9/292). و توفي ليلة الأحد ثاني ربيع الأول سنة خمس وخمسين وخمسمائة (البداية والنهاية 12/241)، (الكامل في التاريخ 9/438).

 

(3) قال الذهبي: كان المقتفي من سروات الخلفاء، عالماً، أديباً، شجاعاً، حليماً، دمث الأخلاق، كامل السؤدد، خليقاً للإمامة قليل المثل في الأئمة، لايجري في دولته أمر – وإن صغر – إلا بتوقيعه، وكتب في خلافته ثلاث ربعات، وسمع الحديث من مؤدبه أبي البركات بن أبي الفرج بن السني . قال ابن السمعاني: وسمع جزء ابن عرفة مع أخيه المسترشد من أبيه القاسم بن بيان، روى عنه أبو منصور الجواليقي اللغوي إمامه، والوزير ابن هبيرة وزيره، وغيرهما، وقد جدد المقتفي باباً للكعبة، واتخذ من العقيق تابوتاً لدفنه، وكان محمود السيرة، مشكور الدولة، يرجع إلى دين و عقل وفضل ورأي وسياسة. وقال أبوطالب عبدالرحمن بن محمد بن عبدالسميع الهاشمي في كتاب المناقب العباسية: كانت أيام المقتفي نضرة بالعدل، زاهرة بفعل الخيرات، وكان على قدم من العبادة قبل إفضاء الأمر إليه، وكان في أول أمره متشاغلاً بالدين ونسخ العلوم وقراءة القرآن، ولم ير مع سماحته ولين جانبه ورأفته بعد المعتصم خليفة في شهامته وصرامته وشجاعته مع ما خص به من زهده وورعه وعبادته، ولم تزل جيوشه منصورة حيث يممت. (تاريخ الخلفاء 440-441).

 

(4) وكانت مدة خلافته أربعاً وعشرين سنة وثلاثة أشهر وستة وعشرين يوماً (البداية والنهاية 12/241)، (الكامل في التاريخ9/438).

 

(5) (البداية والنهاية 12/241)، (الكامل في التاريخ 9/438).

  • YouTube
  • Facebook Clean Grey
  • Twitter Clean Grey
  • Grey Instagram Icon
bottom of page