top of page

18- المقتدر بن المعتضد (1)
295 - 320 هـ  (2)

وَهْوَ صَغِيرُ السِّنِّ لَكِنْ قَدُرَ(3)

مَا كَانَ حُكْمُهُ أَخَاْ اِسْتِقْرَارِ(4)

فَوْقَ الثَّلاثِينَ ثمَـــــــــانٍ عُمْـرُهُ(6)

ثمَّ وَليْ الخِلافَـةِ المُقْتَــــدِرَ

لَكِنَّهُ لِكَثْرَةِ الأَشْـرَارِ

عِشْرُوْنَ ثمَّ أَرْبَعٌ ذَاْ حُكْمُــهُ(5)

دينار المقتدر بالله  ضرب:مصر سنة الضرب: 307 هـ الوزن:4.03 غرام القطر: 24 ملم

مركز الوجه:

                     لا إله إلا

                    الله وحده

                   لاشريك له

                ابو العباس بن

                امير المؤمنين

الهامش الداخلي: بسم الله ضرب هذا الدينر بمصر سنة سبع وثلثمائه

الهامش الخارجي: لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله

 

مركز الظهر:

                          لله

                        محمد

                       رسول

                        الله

                  المقتدر بالله

الهامش: محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون

(1) هو أبو الفضل جعفر المقتدر بن أحمد المعتضد بالله بن الأمير طلحة الموفق بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله . بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبدالله أبي جعفر المنصور بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس رضي الله عنهما.

 

(2) بويع له بالخلافة بعد موت أخيه الأحد وقت السحر لأربع عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة خمس و تسعين ومائتين (البداية والنهاية 11/105،169)، (الكامل في التاريخ 6/437). وقتل لليلتين بقيتا من شوال سنة ثلاثمائة و عشرين (البداية والنهاية 11/105)، (الكامل في التاريخ 6/437).

 

(3) لما حضرت المكتفي الوفاة سأل عن أخيه أبي الفضل جعفر بن المعتضد وقد صح عنده أنه بالغ فأحضره في يوم الجمعة لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي القعدة وأحضر القضاة وأشهدهم على نفسه بأنه قد فوض أمر الخلافة إليه من بعده، ولقبه بالمقتدر بالله.

 

وتوفي بعد ثلاثة أيام.. ثم جددت للمقتدر البيعة بعد موت أخيه وعمره إذ ذاك ثلاث عشرة سنة وشهر واحد وإحدى وعشرون يوماً، ولم يل الخلافة أحد قبله أصغر منه.

 

 

(4) وكانت مدة خلافته أربعاً و عشرين سنة وأحد عشر شهراً وأربعة عشر يوماً (البداية والنهاية 11/169)، (الكامل في التاريخ 7/75).

 

(5) وذلك أنه لصغر سنه أراد الجند خلعه في ربيع الأول من سنة ست وتسعين محتجين بصغره وعدم بلوغه؛ وتولية عبدالله بن المعتز؛ فلم يتم ذلك، وانتقض الأمر في ثاني يوم. ثم خلعوه في المحرم من سنة سبع عشرة وثلاثمائة، وولوا أخاه محمدا القاهر، فلم يتم ذلك سوى يومين، ثم رجع إلى الخلافة (البداية والنهاية 11/169).

 

(6) (البداية والنهاية 11/169)، (الكامل في التاريخ 7/75).

  • YouTube
  • Facebook Clean Grey
  • Twitter Clean Grey
  • Grey Instagram Icon
bottom of page