
في تاريخ الخلفاء من عهد النبي
إلى نهاية الدولة العباسية
7- المأمون بن الرشيد (1)
198 - 218 هـ (2)
أَشَـانَـهُ في العَالَمِيــــنَ قَوْلُـــــــــهُ
خَافَ بهَذَا القَوْلِ مِنْ رَبِّ السَّمَاْ
وَأَرْبَعُـوْنَ وَثمَـانٍ عُمْـرُهُ(5)
وَ وَلِيَ المَأْمُـونُ غَـيْرَ أَنَّــــــهُ
بِأَنَّ قَوْلَ اللهِ مَخْلُـوقٌ (3) و مَـــا
عَشْرَاً مِنَ السِّنِينَ دَامَ عَهْدُهُ (4)

دينار المأمون
ضرب: مصر سنة الضرب: 215 هـ الوزن:4.80 غرام القطر: 20 ملم
مركز الوجه: لا إله إلا
الله وحده
لاشريك له
الهامش:بسم الله ضرب هذا الدينر بمصر سنة خمس عشرة ومائتين
الهامش الخارجي: لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله
مركز الظهر: الخليفة
محمد
رسول
الله
المأمون
الهامش: محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون
(1)هو أبو جعفر عبدالله المأمون . بن هارون الرشيد . ابن محمد المهدي . بن عبدالله أبي جعفر المنصور بن محمد ابن علي بن عبدالله بن العباس رضي الله عنهما . وكان مولده في ربيع الأول سنة سبعين ومائة ليلة توفي عمه الهادي . وولي أبوه هارون الرشيد ( البداية والنهاية 274/1) ، ( الكامل في التاريخ 277/5 ).
(2) لما قتل أخوه محمد في رابع صفر من سنة ثمان وتسعين ومائة وقيل في المحرم، استوسقت البيعة شرقاً و غرباً للمأمون (البداية والنهاية 10/244).
وتوفي بطرسوس يوم الخميس لثلاث عشرة ليلة بقيت من رجب سنة ثمان عشرة ومائة للهجرة (البداية والنهاية 10/280 )، (الـكـامـل في التاريخ 6/8 ).
(3) وبه كانت أول هذه المحنة و الفتنة (البداية والنهاية 10/272-274 )، (الكامل في التاريخ 6/3-6).قال ابن كثير: وقد أوصى إلى أخيه المعتصم وكتب وصيته بحضرته وبحضرة ابنه العباس وجماعة القضاة و الأمراء و الوزراء و الكتاب. وفيها القول بخلق القرآن ولم يتب من ذلك بل مات عليه وانقطع عمله وهو على ذلك لم يرجع عنه ولم يتب منه. أ هـ (البداية والنهاية 10/280
(4) كانت خلافته عشرين سنة وخمسة أشهر وثلاثة وعشرين يوماً سوى سنتين كان دعي له فيها بمكة وأخوه الأمين محصور ببغداد (الكامل في التاريخ 6/8)،(البداية والنهاية 10/280 ).ولعل الناظم قد فاته ذلك، ولإتمام الفائدة فقد أعدت نظم صدر هذا البيت على ما يلي: عشرون حولاً قد أُطيل عهدهُ.
(5) (البداية والنهاية 10/280 ).
